أجبر الوباء مدينة ويهاي على التوقف مؤقتًا. من ١٢ إلى ٢١ مارس، دخل سكان وندنغ أيضًا في حالة من العمل من المنزل. ولكن في هذه الفترة الاستثنائية، لا يزال هناك بعض الأشخاص المترددين في نواحي المدينة كمتطوعين.

هناك شخصية فاعلة في فريق المتطوعين في مجتمع شو شيانغ التابع لمكتب مقاطعة هوانشان. يساعد في الحفاظ على النظام في المجتمع، ويوصل الخضراوات والإمدادات إلى المجتمع، ويزور الباب للتحقق من وجود أي سهو في اختبار الحمض النووي، ويساعد في الحفاظ على نظام اختبار الحمض النووي... إنه مشغول بلا كلل حيثما يكون الناس بحاجة إلى الناس، وهو موجود أينما كانوا. اسمه ليو تشوانغ، عضو في الحزب الشيوعي الصيني وموظف في ألوين. نظرًا لطبيعة عمله الخاصة، أجرى السيد ليو عدة جولات من اختبارات الحمض النووي مسبقًا. بعد التأكد من أنه بخير، انضم بحزم كمتطوع. قال: أنا عضو في الحزب، وأحب مدينتنا. يجب أن أقف وأبذل قصارى جهدي في هذا الوقت المميز.

خلال فترة الوباء، اشترى جاك صن، مدير الإنتاج الشاب في ألوين وعضو المؤتمر الاستشاري السياسي للمنطقة، 3000 كمامة وأكثر من 300 حبة فاكهة على نفقته الخاصة، وزار متطوعين في العديد من المجتمعات المحلية التي تعمل مع منظمات الرفاهية العامة. جاك صن متحمس للرفاهية العامة، ويشارك في أنشطة الرفاهية العامة بهدوء منذ سنوات عديدة. قال إن ثقافة ألوين الأساسية هي "الجميع رابح". لطالما اهتم سكان ألوين بالصعوبات، وشاركوا بنشاط في الأحداث الكبرى من حولهم، وبذلوا جهودًا متواضعة لتلبية احتياجاتهم، ولمسوا نبض العصر في مجال الرفاهية العامة، وأدركوا قيمتهم بشكل أفضل.

بفضل الجهود الصامتة للعديد من المتطوعين والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، مثل ليو تشوانغ وجاك صن، الذين "بذلوا قصارى جهدهم"، تمكنت وندنغ من السيطرة على الوباء بشكل أفضل واستئناف العمل بسرعة خلال هذه الفترة من تفشي المرض. كما استخدم ليو تشوانغ وجاك صن ممارساتهما العملية لتطبيق المفهوم الأساسي لـ"AllWin" في ثقافة ألوين.