في ذروة جائحة فيروس كورونا المستجد، يقف كوادرنا وعمالنا في الصفوف الأمامية للإنتاج والتشغيل، مواجهين خطر الإصابة بالفيروس. يبذلون قصارى جهدهم لتلبية احتياجات العملاء، وإكمال خطة تطوير المنتجات الجديدة في الوقت المحدد، ويخططون بجدية ودقة لأهداف السياسة العامة وخطط العمل للعام المقبل. آمل مخلصًا أن يعتني الجميع بصحتهم، ويتغلبوا على الفيروس، ويستقبلوا الربيع بروح معنوية عالية، وينعموا بالصحة والعافية.

في العام الماضي، كان الوضع الاقتصادي الكلي صعبًا للغاية. انخفض الطلب المحلي والأجنبي بشكل ملحوظ في النصف الثاني من العام. كما واجهت ألوين أصعب اختبار لها منذ سنوات عديدة. في ظل هذا الوضع غير المواتي، عملت الشركة بجهد كبير للحفاظ على الأداء التشغيلي السنوي دون تقلبات كبيرة، وحققت إنجازات أعمال جديدة وفرصًا جديدة للتطوير في مواجهة التحديات. ويعود الفضل في ذلك إلى إصرارنا على المسار الصحيح للأعمال والعمل الجاد لجميع موظفينا. وبالنظر إلى عام ٢٠٢٢، نجد أن لدينا الكثير من الأمور التي تستحق التوقف عندها، والكثير من الأحاسيس والمشاعر التي لا نحتفظ بها في قلوبنا.

بحلول عام ٢٠٢٣، لا تزال الشركات تواجه تحدياتٍ واختباراتٍ قاسية. فوضع التصدير آخذٌ في التدهور، والطلب المحلي ضعيف، والتكاليف متقلبةٌ بشدة، ومهمة مكافحة الوباء شاقة. ومع ذلك، تتعايش الفرص والتحديات.ألوينعقود من الخبرة في التطوير تُخبرنا أنه مهما كانت الظروف، طالما عززنا ثقتنا بأنفسنا، وعملنا بجد، وطورنا مهاراتنا الداخلية، وكنّا على سجيتنا، فلن نخشى أي رياح أو عواصف. في مواجهة الفرص والتحديات، يجب أن نرفع سقف طموحاتنا، ونعزز الابتكار، ونولي اهتمامًا بالغًا لتطوير المنتجات الجديدة والأعمال الجديدة، ونُحسّن إدارة الشركة بشكل شامل، ونولي أهمية لتدريب الموظفين وبناء الفريق، ونبذل جهودًا لا تقل عن أي جهد آخر، لنتقدم بشجاعة نحو رؤية شركتنا وأهدافها.

أخبار


وقت النشر: ١٢ يناير ٢٠٢٣